التحكيم هو وسيلة من أكثر الوسائل فعالية لحل المنازعات بدلاً من اللجوء إلى القضاء حيث يتميز التحكيم بالسرعة في التقاضي وأيضاً في التنفيذ، كما يعطي التحكيم لأطراف النزاع حرية تحديد القانون الذي يجب على هيئة التحكيم تطبيقه على موضوع النزاع.
والتحكيم قديم قدم الزمان، وقد أجازه الإسلام، ولعل من أبرز صور التحكيم في الإسلام هو التحكيم عند نشوب الخلاف بين الزوجين حيث يقول الله تعالى: “وإن خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكماً من أهله وحكماً من أهلها إن يريدا إصلاحاً يوفق الله بينهما إن الله كان عليماً خبيرا” (35) سورة النساء.
ويقوم مكتب محمد ابراهيم للمحاماة والاستشارات القانونية بدور المحكم في العديد من المنازعات حيث أنه معتمد وقد سبق للمكتب مباشرة عدة قضايا تحكيمية في مجالات مختلفة. ومن ثم يمكن اللجوء إلى المكتب لطلب تحكيمه في أي منازعة قد تحدث حول أي موضوع حيث تتم الاستعانة بنخبة مختارة من المحكمين في شتى المجالات المدنية والتجارية والاقتصادية وغيرها.